سقاني علقم الصد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقاني علقم الصد لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة سقاني علقم الصد لـ عبد الرحمن العيدروس

سقاني علقم الصد

حبيب وصله قصدي

وألبسني كرى أعيا

نه ثوابا من السهد

وصير مقلتي خدا

ه في برد من الورد

وانحل خصره جسمي

وقال نحولنا يعدي

ولم يسكن سويدائي

سوى من جمرة الخد

فلاحت فوقه خالا

وقالت ههنا سعدي

فقلت لها أما تخشي

ن مالا قيت من جهدي

فقالت نار خديه

تحاكي جنة الخلد

فدعني في رياض القر

ب يأخذني النوى وحدي

ورح في الحزن والأسقا

م الأبعاد والطرد

فسح الدمع في قلبي

وقلبي دائم الوفد

كأن مدامعي ربح

يؤجج نشره وجدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقاني علقم الصد

قصيدة سقاني علقم الصد لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي