سقاني في دجى الليل الصباحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقاني في دجى الليل الصباحا لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة سقاني في دجى الليل الصباحا لـ سليمان الصولة

سقاني في دجى الليل الصباحا

غلامٌ يفضل الخود الرداحا

رآه البدر أبهى منه وجهاً

فحول طرفه حسداً وراحا

أرى وجناته فتفيض نوراً

فأحسب أنها ملئت جراحا

إذا هزت معاطفه الحميا

وثقت بأنها هزت رماحا

رماني بالصبابة واستراحا

وعلمني التدله والنواحا

وأصماني بسودٍ فاتراتٍ

مراض تفضل البيض الصحاحا

رأيت الصبح بين ذوابتيه

وفي فيه الشقائق والأقاحا

فقلت حلا الصبوح فمر عني

فلم أر بعد ما ولى صباحا

وديني لو خلوت به لصارت

يدي لقناة قامته وشاحا

وخالفتُ العفاف وإن نهاني

صلاحي فيه خالفت الصلاحا

ولكني سأحنث في يميني

مخافة حاكم يأبى الطلاحا

منيبٍ كلما تعبت يداه

لخير الدين والدنيا استراحا

ويسبق جوده لمؤمليه ال

رياح الهوج والجرد القداحا

حكت حسناته الشمس انبساطاً

فأصبحت الأكف لها بطاحا

ومدت بالدعاء له الأيادي

فأمَّن بلبل التقوى وصاحا

فلا رد الإله لها دعاءً

ولا قص الزمان له جناحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقاني في دجى الليل الصباحا

قصيدة سقاني في دجى الليل الصباحا لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها ستة عشر.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي