سقاها الحيا من مغان فساح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقاها الحيا من مغان فساح لـ ابن عبدون

اقتباس من قصيدة سقاها الحيا من مغان فساح لـ ابن عبدون

سَقاها الحَيا مِن مَغانٍ فساحِ

فَكَم لي بِها مِن مَعانٍ فصاحِ

وَحَلّى أَكاليلَ تِلكَ الرُبى

وَوَشّى مَعاطِفَ تِلكَ البِطاحِ

فَما أَنسَ لا أَنسَ عَهدي بِها

وَجَرِّيَ فيها ذُيولَ المِراحِ

فَكَم لِيَ في اللَهوِ مِن طَيرَةٍ

عَلَيها بِأَجنِحَةِ الإِرتِياحِ

وَيَومٍ عَلى حَبِراتِ الرِياض

تَجاذَب بُردي أَيدي الرِياحِ

بِحَيثُ لَم أعطِ النُهى طاعَةً

وَلَم ألقِ سَمعاً إِلى لَحيِ لاحِ

وَلَيلٍ كَرَجعَةِ لَحظِ المُري

بِ لَم أَدرِ لَهُ شَفَقاً مِن صَباحِ

كَعمر عُفاتِكَ يَومَ النَدى

وَعمر عداتِكَ يَومَ الكِفاحِ

إِلَيكَ رَمى أَمَلي بي وَلا

هويَّ مصفّقةٍ بِالجَناحِ

أَقولُ لِراجي الحَيا وَهوَ دان

مَداهُ وَجَدواهُ مِن كُلِّ راحِ

إِذا عمرٌ هَطَلَت كَفُّهُ

فَلا حَمَلَت سُحُب مِن رِياحِ

مِنَ النافِذي الطَعنِ تَحتَ العجاج

بَينَ الدِّلاصِ وَبَينَ الرِماحِ

مِنَ القَومِ يُنزِلُهُم خَضدُهُم

عَنِ المَوتِ شَوكَ القَنا في البَراحِ

وَعَنهُم تكوّن رَفعُ العُلا

سَماءً عَلى عَمدٍ مِن صفاحِ

وَقادوا الزَمانَ إِلى اليومِ وَهوَ

رَقيقُ الحَواشي صَقيلُ النَواحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقاها الحيا من مغان فساح

قصيدة سقاها الحيا من مغان فساح لـ ابن عبدون وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن عبدون

عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي