سقى الله بستان الزبير ودام في

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله بستان الزبير ودام في لـ ابن بقي القرطبي

اقتباس من قصيدة سقى الله بستان الزبير ودام في لـ ابن بقي القرطبي

سقى اللَه بستان الزبير ودام في

مجاريه سيل النهر ما غنت الورق

فكانت لنا من نعمة في جنابه

كبزته الخضراء طالعها طلق

هو الموضع الزاهي على كل موضع

أما ظله ضاف أما ماؤه دفق

أهيم به في حالة القرب والنوى

وحق له مني التذكر والعشق

ومن ذلك النهر الخفوق فؤاده

بقلبي ما غيبت عن وجهه خفق

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله بستان الزبير ودام في

قصيدة سقى الله بستان الزبير ودام في لـ ابن بقي القرطبي وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن بقي القرطبي

يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر. شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره: ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكب بَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب! وهو صاحب الموشح الذي أوله: عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي