سقى الله جيرانا بأكناف حاجر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله جيرانا بأكناف حاجر لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة سقى الله جيرانا بأكناف حاجر لـ الأخرس

سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍ

وَرُوّى على بعد المزار رُبوعَها

فما هي إلاَّ للأُسودِ مصارعٌ

وإنِّي لأهوى أنْ أكونَ صريعها

وآنسةٍ كالشمس حسناً وبهجة

تَرَقَّبَتُ من بين السجوف طلوعها

تميط خماراً عن سنا قمر الدجى

وترخي على مثل الصباح فروعها

تَذَكْرتُها والدّمع يَنْحَلُّ عِقْدُه

وقد أهرقَتْ عيناي منها نجيعها

وقُلتُ لسَعْدٍ لا تلُمني على البكا

وخَلِّ صَبابات الهوى ونزوعَها

فهَلْ أجّجَتْ أحشاي إلاَّ زفيرها

وأجْرَتْ عيونُ الصَّبِّ إلاَّ دموعها

فما ذكرَتْ نفسي على سفح رامةٍ

من الجزع إلاَّ ما يزيد ولوعها

فاذْكر من عَهد الغُوَير ليالياً

تمنَّيْتُ لو يجدي التمنّي رجوعها

ليالي أعطيتُ الأزمة للهوى

وأعْطَيت لذاتي التصابي جميعها

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله جيرانا بأكناف حاجر

قصيدة سقى الله جيرانا بأكناف حاجر لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي