سقى الله رمل القاع في النخلات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله رمل القاع في النخلات لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة سقى الله رمل القاع في النخلات لـ الظاهري

سقى اللَه رمل القاع في النخلات

فذاك الكثيب الفرد في السمرات

فقبر العبادي الذي دون مربخٍ

فمربخ فالغدران فالهضبات

فجبلي زرودٍ فالطليحة فاللوى

فإن لها عندي يداً وهنات

ولم يبق من لذاتها غير ذكرةٍ

تقطع نفسي عندها حسرات

لقصرٍ على وادي زبالة مشرفٍ

أكفكف في أكنافه عبراتي

أحب إلى نفسي وأشقى لشجوها

وأولى بها من هذه القريات

عسى اللَه لا تيأس سيأذن عاجلاً

بنصرة مظلومٍ وفك عناة

وترضى قلوبٌ قد تواتر سخطها

علي فعادتني بغير ترات

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله رمل القاع في النخلات

قصيدة سقى الله رمل القاع في النخلات لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي