سقى الله قبرا حل فيه ابن حنبل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله قبرا حل فيه ابن حنبل لـ السراج البغدادي

اقتباس من قصيدة سقى الله قبرا حل فيه ابن حنبل لـ السراج البغدادي

سقى الله قبراً حل فيه ابن حنبلٍ

من الغيث وسمياً على إثره ولي

على أن دمعي فيه روى عظامه

إذا فاض مالم يبل منها وما بلي

فلله رب الناس مذهب أحمدٍ

فإن عليه ما حييت معولي

دعوه لخلق الذكر لما دعو له

سواه فلم يسمع ولم يتأول

ولا رده ضرب السياط وسجنه

عن السنة الغراء والمذهب الجلي

ولما يزدهم والسياط تنوشه

فشلت يمين الضارب المتبتل

على قوله القران وليشهد الورى

كلامك يا رب الورى كيفما تلي

فمن مبلغ أصحابه أنني به

أفاخر أهل العلم في كل محفل

والقى به الزهاد كل مطلق

من الخوف دنياه طلاق التبتل

مناقبه إن لم تكن عالماً بها

فكشاً طروس القوم عنهن واسأل

لقد عاش في الدنيا حميداً موفقا

وصار الى الأخرى الى خير منزل

وإني لراجٍ أن يكون شفيع من

تولاه من شيخٍ ومن متكهل

ومن حدثٍ قد نور الله قلبه

إذا سألوا عن أصله قال حنبلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله قبرا حل فيه ابن حنبل

قصيدة سقى الله قبرا حل فيه ابن حنبل لـ السراج البغدادي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن السراج البغدادي

السراج البغدادي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي