سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا
أبيات قصيدة سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا لـ الأبيوردي
سَقى اللَهُ لَيلَ الخَيفِ دَمعي أَو الحَيا
أُريدُ الحَيا فَالدَّمعُ أَكثَرُهُ دَمُ
بِهِ طَرَقَتْ صَحبي أُمَيمَةُ مَوهِناً
وَنَحنُ بِأَذيالِ الدُّجى تَتَلَثَّمُ
مُهَفهَفَةٌ يَشكو الوِشاحُ إِزارَها
فَقَد سيمَ ظُلماً وَهيَ لي مِنهُ أَظلَمُ
وَيَشكُرُ حَجْلَيها السِوارانِ إِذْ حَكى
مُسَوَّرَها في الرِيِّ مِنها المُخَدَّمُ
فَأَشرَقَ خَدٌّ لاحَ مَوقِعُ لَثمِهِ
وَقَد كِدتُ لَولا خَشيَةُ اللَهِ أَلثِمُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا
قصيدة سقى الله ليل الخيف دمعي أو الحيا لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب