سقى الله هذا القبر من صيب الحيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى الله هذا القبر من صيب الحيا لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة سقى الله هذا القبر من صيب الحيا لـ الأخرس

سقى الله هذا القبرَ من صيّب الحيا

وصُبّ عليه كلّ يوم مَصابُه

به حلَّ ذو علم وفهم وحكمة

وأمسى إلى الربّ الكريم ذهابُه

ومعروفٌ الكرخيُّ مذ كانَ جارَه

فأشرقَ فيه ما هناك ترابه

بشهر ربيع الآخر ارتاح أو مضى

وأصبحَ في أعلى الجنان جنابُه

وكان بعلم الطبّ أعلمَ عالِمٍ

وللعَسكر المنصور كانَ انتسابُه

لقد فاز بعد الموت بالعفو والرضا

من الله يوفى عفوَه وثوابُه

وآبَ إلى جنَّات عدنٍ فأرِّخوا

عليٌّ بجنَّات الخلود مآبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى الله هذا القبر من صيب الحيا

قصيدة سقى الله هذا القبر من صيب الحيا لـ الأخرس وعدد أبياتها سبعة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي