سقى تلك الأباطح والرمالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى تلك الأباطح والرمالا لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة سقى تلك الأباطح والرمالا لـ ابن معصوم

سَقى تِلكَ الأَباطح والرِمالا

عِهادُ الغيثِ ينهملُ اِنهمالا

وَحَيّا اللَهُ بالجَرعاء حيّاً

رعَيتُ به الغَزالةَ والغَزالا

دياراً كُنتُ آمنُها نزولاً

ولا أَخشى لدائرةٍ نِزالا

إِذا هَزَّت غَوانيها قُدوداً

تهزُّ رجالُها أَسَلاً طِوالا

لَعمرُكَ ما رُماة بَني أَبيها

بأَصمى من لواحظها نِبالا

وَبي منهنَّ واضحةُ المحيّا

هضيمَ الكشح جاهرةً دَلالا

تُعير الظَبيَ مُلتَفَتاً وَجيداً

وَتَكسو الغصنَ ليناً واِعتِدالا

تُميط لثامَها عَن بدرِ تَمٍّ

تجلّى فوق غرَّتها هِلالا

أَغارُ من الرياح إذا أَمالَت

مهفهفَ قدِّها يوماً فَمالا

تقابلُها إذا هبَّت قَبولا

وتشمَلُها إذا نَسَمت شَمالا

وَما أَغرى الفؤادَ بحبِّ خودٍ

مَنوعٍ لن تُنيل ولن تُنالا

سَبت جَفنيَّ نومَهما لكيلا

أواصلُ في المَنام لها خَيالا

وَلَستُ إذا طلبتُ الوصلَ منها

بأَوَّلِ عاشقٍ طلبَ المُحالا

غَبطتُ الركبَ حين بها اِستقلّوا

فَكَم حملت جِمالُهم جمالا

أَقولُ لصاحبي لمّا تجلَّت

وَجَلَّت أَن أُصيبَ لها مِثالا

أَبدرُ الأفق لاحَ فقال كلّا

مَتى كانَت منازلُهُ الحِجالا

وربَّ لوائمٍ أَوقرنَ سَمعي

مَلاماً ظلَّ يوقرُني مَلالا

هجرنَ بذمّهنَّ الهجرَ مِنها

ولا هجراً عرفنَ ولا وِصالا

وَلَو أَنّي أكافيهنَّ يوماً

جَعلتُ خدودَهنَّ لها نِعالا

وَكَم حاولتُ صَبري في هَواها

فَقال إليكَ عنّي واِستَقالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى تلك الأباطح والرمالا

قصيدة سقى تلك الأباطح والرمالا لـ ابن معصوم وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي