سقى حلبا سافك دمعه
أبيات قصيدة سقى حلبا سافك دمعه لـ الصنوبري
سقى حلباً سافكٌ دَمْعُهُ
بطيءُ الرقوءِ إذا ما سَفَكْ
ميادينُهُ بُسْطُهُنَّ الرياضُ
وساحاتُهُ بينهن البرك
ترى الريحَ تنسجُ من مائه
دروعاً مضاعفةً أو شبك
كأن الزجاج عليها أُذيبَ
وماءَ اللجين بها قد سبك
هي الجوُّ من رقةٍ غير أن
مكانَ الطيور يطيرُ السمك
وقد نُظِمَ الزهرُ نَظْمَ النجومِ
فمفترقُ النظم أو مشتبك
كما درَّج الماءَ مرُّ الصَّبا
ودبَّج وجهَ السماءِ الحبك
يباهين أعلام قُمْصِ القيانِ
ونقشَ عصائبها والتِّكَكْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى حلبا سافك دمعه
قصيدة سقى حلبا سافك دمعه لـ الصنوبري وعدد أبياتها ثمانية.
عن الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب