سقى صوب الحيا أرض الحجاز

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقى صوب الحيا أرض الحجاز لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة سقى صوب الحيا أرض الحجاز لـ ابن معصوم

سَقى صَوبُ الحَيا أَرضَ الحِجاز

وَجادَ مراتعَ الغيد الجَوازي

وَحيّا بالمقامِ مقامَ حيٍّ

كِرامٍ في عَشيرتهم عِزازِ

هُمُ حامو الحَقيقَةِ يومَ يَدعو

حماةُ الحيِّ حيَّ على البِرازِ

حَموا بالسُمر بيضَهم وَشاموا

عليها كلَّ ذي شُطَبٍ جُرازِ

فَخافوا الخزيَ من عارٍ وَحاشا

حماهم أَن تُلِمَّ به المَخازي

وَغاروا أَن يُلمَّ بهنَّ صبٌّ

فَعاقوا الجائزين عن الجَوازي

وَلَو وَكَلوا الحِفاظَ إلى الغَواني

لأغنينَ الغيورَ عن اِحتِرازِ

فَكَم فيهنَّ من بَيضاءَ رؤدٍ

ضياءُ جَبينها بالصُبح هازي

غَزَت كلَّ القُلوب هوىً وأَردَت

بسيفِ اللَحظ منها كلَّ غازِ

لَها خَفَرٌ حَماها قبل تُسمى

وَيَعزوها إِلى الآباء عازِ

تُجازي في الهَوى بالودِّ صدّاً

وَحسبُ أَخي الهَوى أَن لا تجازي

سمت بدرَ الدُجُنَّة في انِبلاجٍ

وأُملود الحَديقةِ في اِهتزازِ

فَيا لِلَّهِ عصرُ هوىً تقضّى

بأَفنانِ الحقيقة وَالمجازِ

لياليَ مَشربي في الحُبِّ صَفوٌ

وَثَوبُ اللَهو مَنقوشُ الطِرازِ

أهمُّ فَلا يَفوتُ الأُنس همّي

وَلا يَخلو من الفُرصِ اِنتِهازي

وأَهوي في الظَلام على الغواني

كَما يَهوي على الكُدريِّ بازِ

أَقول لصاحبي وَالرَكبُ سارٍ

وَقَد غَنّى الحداةُ عَلى النشازِ

وَلاحَ من الحِجاز لنا بَريقٌ

تلألأ يَستطيرُ على حَرازِ

سَقى اللَه الحجازَ وَساكنيه

وَحَيّا معهدَ الخود الكِنازِ

إِلى أَهلِ الحِجازِ يحنُّ قَلبي

فوا شَوقي إلى أَهلِ الحجازِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقى صوب الحيا أرض الحجاز

قصيدة سقى صوب الحيا أرض الحجاز لـ ابن معصوم وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي