سقيا لأوطار وأوطان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقيا لأوطار وأوطان لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة سقيا لأوطار وأوطان لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

سَقْياً لأَوطارٍ وأَوطانِ

بَيْنَ سَنِيرٍ لي ولُبْنانِ

وعِيشةٍ قَضَّيْتُها وادعاً

ما بَيْنَ خِلاّنٍ وإِخْوانِ

أُرْكضُ أَفْراسَ التَّصابي مِنَ ال

لَّذاتِ في أَرْحَبِ مَيْدانِ

حتى أَحالَ الشَّيبُ حالي وما

حالَتْ صَباباتي وأَشْجاني

ولَثَّمَ الشَّيبُ عِذاري وما

أَنصلَ صبْغُ الدَّمعِ أَرْداني

يا جِيرةً حرُّ تَجنِِّيهمُ

أَذْكَرَني النَّارَ وأَنْساني

مالي تَوَثَّقْت بأَيمانِكمْ

فرُحْتُ في حُلَّةِ خَجْلانِ

وحِلْيتي سَلْمانُ أَبياتِكم

فصارَ فيها أَلْفُ سَلْمانِ

هذا وكم لي عِنْدكمْ مِنَّةً

في لَيْلةٍ أَثْنتْ على ماني

ويوم وَصْلٍ بَيْنَكم نَيِّرٌ

أَعْقَبني ظُلْمَةَ هِجْرانِ

إِنْ لم تُعينوني على لَوْعتي

وَيْلاهُ مِنْ قِلَّةِ أَعواني

أُبْدي تَناسيكمْ ومُذْ غِبْتُمُ

ما راقَ إِنْسانٌ بإِنْساني

لا تَقْبَلُوا قَوليَ في سَلْوتي

عنكمْ فما قَولي بقُرآنِ

واعْتَبْرُوا ما فاضَ مِنْ عَبْرتي

وقلِّدوا شَأْنيَ في شاني

تَغزُّلي فيكمْ ومَدْحي فما

لِغَيْرِكمْ نَفْعٌ بدِيواني

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقيا لأوطار وأوطان

قصيدة سقيا لأوطار وأوطان لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي