سقيا لدهر سروري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سقيا لدهر سروري لـ الثعالبي

اقتباس من قصيدة سقيا لدهر سروري لـ الثعالبي

سقياً لدهرِ سُرُوري

والعيشِ بينَ السَّراري

إذ طيرُ سعدِي جوارٍ

مع امتلاكِ الجواري

أيامَ عيشي كعُودي

وقد ملكتُ اختياري

وغيمُ لهوي مطيرٌ

وزَنْدُ أُنْسِيَ وارِي

أجري بغيرِ عذارٍ

أجني بغير اعتذارِ

كأنَّ خوارِزْمشاهَ ال

همامَ أصبحَ جاري

من ريبِ دهرٍ خؤونٍ

بغيرِ ما سَرَّ جارِ

ذاكَ المليكُ الذي قد

حَكَتْ يداهُ السَّواري

وقد حمى الدينَ لمَّا

جلاهُ يومَ الفخارِ

فظلَّ سوراً عليهِ

وتارةً كسوارِ

لا زال خوارِزْمشاه

يحوي الغنى باقتدارِ

صدراً بغير مبَارٍ

بدراً بغير سِرارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سقيا لدهر سروري

قصيدة سقيا لدهر سروري لـ الثعالبي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الثعالبي

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب، من أهل نيسابور، كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالعلم والأدب فنبغ فيهما. وصنف الكتب الكثيرة الممتعة، منها: (يتيمة الدهر ـ ط) أربعة أجزاء في تراجم شعراء عصره، و (فقه اللغة ـ ط) ، و (سحر البلاغة ـ طـ) ، و (من غاب عنه المطرب ـ ط) ، (وغرر أخبار ملوك الفرس ـ ط) ، و (مكارم الأخلاق ـ ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي