سقيا ليوم قد أنخت بسرحة
أبيات قصيدة سقيا ليوم قد أنخت بسرحة لـ ابن خفاجة

سَقِياً لِيَومٍ قَد أَنَختُ بِسَرحَةٍ
رَيّا تُلاعِبُها الشَمالُ فَتَلعَبُ
سَكرى يُغَنّيها الحَمامُ فَتَنثَني
طَرَباً وَيَسقيها الغَمامُ فَتَشرَبُ
يَلهو فَتُرفَعُ لِلشَبيبَةِ رايَةٌ
فيهِ وَيَطلُعُ لِلبَهارَةِ كَوكَبُ
وَالرَوضُ وَجهٌ أَزهَرٌ وَالظُلُّ فَرعٌ
أَسوَدٌ وَالماءُ ثَغرٌ أَشنَبُ
في حَيثُ أَطرَبَنا الحَمامُ عَشِيَّةً
فَشَدا يُغَنّينا الحَمامُ المُطرِبُ
وَاِهتَزَّ عِطفُ الغُصنِ مِن طَرَبٍ بِنا
وَاِفتَرَّ عَن ثَغرِ الهِلالِ المَغرِبُ
فَكَأَنَّهُ وَالحُسنُ مُقتَرِنٌ بِهِ
طَوقٌ عَلى بُردِ الغَمامَةِ مُذهَبُ
في فِتيَةٍ تَسري فَيَنصَدِعُ الدُجى
عَنها وَتَنزِلُ بِالجَديبِ فَيَخصِبُ
كَرُموا فَلا غَيثُ السَماحَةِ مُخلِفٌ
يَوماً وَلا بَرقُ اللَطافَةِ خُلَّبُ
مِن كُلِّ أَزهَرَ لِلنَعيمِ بِوَجهِهِ
ماءٌ يُرَقرِقُهُ الشَبابُ فَيَسكُبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سقيا ليوم قد أنخت بسرحة
قصيدة سقيا ليوم قد أنخت بسرحة لـ ابن خفاجة وعدد أبياتها عشرة.
عن ابن خفاجة
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.[١]
تعريف ابن خفاجة في ويكيبيديا
ابن خَفَاجة (450 ـ 533هـ، 1058 ـ 1138م). إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الهواري، يُكنى أبا إسحاق. من أعلام الشعراء الأندلسيين في القرنين الخامس والسادس الهجريين.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن خفاجة - ويكيبيديا