سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه لـ أحمد الكاشف

سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه

وما هي إلا راحةُ اليأس منهمُ

وما سألوا عن أزمتي وقد انتهتْ

ولم يبق إلا ماهمُ فيه مأزمُ

جهرت فلم ينفعنيَ الجهرُ عندهم

ولم أنج مما كنتُ أخفي وأكتم

وما ذكروا أني تحملت عبئهم

وما صدَّقوا أني لهم متألم

وما حيلتي في العابثين بشملهم

وهم بالمصير السوء أدرى وأعلم

يدورون حولَ الحكم يلتمسونه

وشرُّ البلايا أن يهونوا ليحكموا

ويرجون بالزلفى إلى الخصم وُدَّه

وما ودهُ إلا الطعامُ المسمَّم

لعل القضاءَ الجاريَ اليومَ بينهم

يُحدِّثُهم بعدي غداً ويُكلِّم

وتشغلهم عن أزمة المال جيرةٌ

يسيل لحرياتهم منهم الدم

وفك رقاب من عدوٍّ مسلَّطٍ

على الأرض من دفع المجاعة أكرم

وقد يشتهي الموتَ الفتى وهو موثق

ولا يشتهي الموتَ الفتى وهو معدم

شرح ومعاني كلمات قصيدة سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه

قصيدة سكت فقالوا ارتاح بعد عنائه لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي