سلام على الزهراء في حضرة القدس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام على الزهراء في حضرة القدس لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة سلام على الزهراء في حضرة القدس لـ عمر الرافعي

سَلامٌ عَلى الزَهراءِ في حضرَةِ القُدس

وَمن نورُها الأَسنى يَزيد عَلى الشَمسِ

سَلامٌ عَلى الزَهرا وَأَلفُ تحيَّة

عَلى بِضعة المُختار طيِّبَةِ الغرسِ

سَلامٌ عَلى الزَهراءِ سيّدةِ النِسا

وَسيّدةِ الأَملاكِ والجِنِّ وَالإِنسِ

سَلامٌ وَتَسليمٌ عَلى أُمِّيَ الَّتي

بأَهل العَباءِ الخَمسِ واحِدَةُ الخمسِ

نمتَني إلى الكرّار حيدَرة الوَغى

نَمتني إلى المُختار في النَوعِ وَالجِنسِ

وَما زلتُ في كُلّ الشُؤون مُلاحظاً

بِأَنظارِ خير الخَلقِ إن أضحي أَو أمسي

وَلكِن لأَمر طالَ حجبي فَلَم أَرَ

مُحيّاهُ يُجلى آه من ظلمة الحَبسِ

فَمن لي سِوى أُمّي برفع حجابه

وَتفريجِ كربي حيث قَد زهقت نَفسي

فَبِاللَهِ يا أُمّاهُ جودي بِزورَةٍ

وأحيي رجائي بعد مُستَحكَم اليَأسِ

وَحُلّي رُموزَ الوَحي لي بِبَشائِري

وَلا سيما ما كانَ في آيةِ الكُرسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على الزهراء في حضرة القدس

قصيدة سلام على الزهراء في حضرة القدس لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها عشرة.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي