سلام على بدر له السعد مطلع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام على بدر له السعد مطلع لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة سلام على بدر له السعد مطلع لـ ابن معصوم

سَلامٌ عَلى بَدرٍ له السَعدُ مطلعُ

وَشَمسٍ سَناها بالمناقب يَسطعُ

عَلى غرَّة العَليا عَلى هامَة العُلى

على من له المَجدُ المؤثَّل أَجمَعُ

عَلى من حَوى دَرَّ المكارم يافِعاً

عَلى من أَوى حجرَ العُلى وهو يَرضَعُ

سلامَ محبٍّ كلَّما عنَّ ذكرُهُ

تَكادُ حشاه بالأسى تتصدَّعُ

يذكِّره ضوءُ الصَباح جبينه

وَنشرُ الصبا ريّاه إِذ يتضوَّعُ

أَلا لَيتَ شِعري هَل دَرى مِن وداده

له مهجَتي دونَ الأَحبَّة مربَعُ

بأَنّي عَلى عَهدي له الدَهرَ ثابِتٌ

وإِن راحَ صَبري بعده يتضَعضَعُ

أَمرُّ عَلى رَبع به كانَ نازِلاً

فيخطُر لي ذاكَ الجنابُ الممنَّعُ

إِذا اِكتحلت عيني بآثار رَبعه

تحدَّر منها أَربعونَ وأَربعُ

أَلا أَيُّها الندبُ الهمام السميدعُ ال

أَغرُّ التقيُّ الأَروع المتورِّعُ

لك اللَه إِنّي للأذمَّة حافِظٌ

فَلا ترَ أَنّي غادِرٌ أَو مضيِّعُ

لئن غِبتَ عَن عَيني فشخصُك حاضِرٌ

بِباليَ لم أَبرَح أَراك وأَسمَعُ

وإِن شبَّ في قَلبي الغَضا بعدك الفضا

فَبالمنحنى من أَضلعي لك موضعُ

أَتاني كتابٌ منك يُشرق نورُهُ

كأَنَّ عَلى أَعطافِهِ الشَمسُ تلمعُ

تنوّع من نظمٍ ونثرٍ كأَنَّه

رياضٌ غدت أَزهارُها تتنوَّعُ

فَفي كلِّ سَطرٍ منه وشي منمنمٌ

وفي كلِّ فصل منه عِقدٌ مرصَّعُ

طربت به لفظاً ومعنىً كأَنَّما

أديرَ عليَّ البابليُّ المشَعشَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على بدر له السعد مطلع

قصيدة سلام على بدر له السعد مطلع لـ ابن معصوم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي