سلام على طيف ألم فسلما
أبيات قصيدة سلام على طيف ألم فسلما لـ تاج الدولة البويهي

سلام على طيف ألمّ فسلّما
وأبدى شعاع الشمس لما تكلما
بدا فيه من وجهه البدر طالعاً
لدى الروض يستعلي قضيباً منعّما
وقد أرسلت أيدي العذارى بخّده
عذاراً من الكافور والمسك أسحما
وأحسب هاروتاً أطاف بطرفه
فعلّمه من سحره فتعلّما
ألمّ بنا في دامس الليل فانجلى
فلما انثنى عنّا وودّع أظلما
شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام على طيف ألم فسلما
قصيدة سلام على طيف ألم فسلما لـ تاج الدولة البويهي وعدد أبياتها خمسة.
عن تاج الدولة البويهي
أحمد تاج الدولة بن فنّا خسرو عضد الدولة بن ركن الدولة البويهي، أبو الحسين. آديب بني بويه وأشعرهم وأكرمهم، كان يلي الأهواز فى أيام أبيه. ولما مات أبوه انتزعها منه أخوه (شرف الدولة، أبو الفوارس) سنة 375هـ، وطارده، فهرب يريد عمه فخر الدولة، بالريّ؛ فلما وصل إلى أصبهان (وكانت تابعة للريّ) أقام بها وكتب إلى عمه، فأرسل إليه مالآ. ثم أراد تملكها فثار عليه جندها وأسروه وسيروه إلى الريّ فحبسه عمه. وبقي محبوساً إلى أن مرض عمه فخر الدولة مرض الموت فأرسل إليه من قتله فى حبسه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب