سلام كأنفاس الرياحين بثها
أبيات قصيدة سلام كأنفاس الرياحين بثها لـ العشاري

سَلام كَأَنفاس الرَياحين بَثها
مَع الصُبح معتل النَسيم المعطر
كَحُمرة خَد أَو نَظارة عَسجد
وَنَكهة مسك أَو نَوافج عَنبر
كَزَهر رِياض في حِياض تَرَقرَقَت
كَنَفحة عَصر مِن نَوافح مجمر
كَعقد لئال أَو كَطوف معلق
بِجيد رداح أَقبَلت بتبختر
لِحَضرة ملك قَد تَقَلد مَنصِباً
مَنابره تَسمو عَلى كُل منبَر
لِحَضرة من أَضحى العفاة بِبابه
كَأَعشاب بر حادها صَوب ممطر
لِحَضرة عز خلد اللَه عزها
بِصَفو مَدى الأَيام غَير مكدر
لِحَضرة نُعمان المنعم جاره
فَما منذر يَوم النَدى وَابن مُنذر
فَتى فاقَ كُل السابِقين بِشَأوه
وَإِن جاءَنا في عَصره المُتَأخر
وَأَيد تَبيان المَعاني كَماله
بِنور بيان أَو بعقل منور
وَشيد مِنهُ العَزم فَضلاً مؤثلاً
بِبَذل عَطاء أَو بإبراء معسر
شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام كأنفاس الرياحين بثها
قصيدة سلام كأنفاس الرياحين بثها لـ العشاري وعدد أبياتها أحد عشر.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب