سلام كما افتر الربيع عن الورد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام كما افتر الربيع عن الورد لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة سلام كما افتر الربيع عن الورد لـ ابن الأبار

سَلامٌ كَما افْتَرّ الرّبيعُ عَن الوَرد

وفُضّ خِتامُ المسكِ والعَنبرِ الوَرْدِ

وزَارك مَنْ تَهواه غِبّ قَطيعَةٍ

عَلى غَيْرِ ذِكْرٍ مِنْ لِقاء ولا وَعْدِ

أخُصُّ به مَثْوى أبي الحَسَن الذي

تكُنُّ الحَشا مِن حُبهِ ضعفَ ما تبدِي

تَحِيّةَ معْمور الفُؤادِ بِذكْرِهِ

عَلى كلِّ حالٍ من دُنُوّ ومن بُعْدِ

مُقيمٌ عَلى رَعْي العُهودِ التي خَلَتْ

إِذا لَم يُحافِظْ كُلُّ خِلٍّ عَلى العَهدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام كما افتر الربيع عن الورد

قصيدة سلام كما افتر الربيع عن الورد لـ ابن الأبار وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي