سلام كنشر الروض باكره الحيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام كنشر الروض باكره الحيا لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة سلام كنشر الروض باكره الحيا لـ ابن الوردي

سلامٌ كنشرِ الروضِ باكَرَهُ الحَيا

وألطفُ مِنْ مرِّ النسيمِ وأطيبُ

على أريحيٍّ مذْ سمعتُ بذكرهِ

أُغالبُ فيهِ الشوقَ والشوقُ أَغلَبُ

ألا مبلغاً قاضي القضا تحيةً

يُخصُّ بها فَهْوَ المحبُّ المحبَّبُ

عظيمُ الندى كهفُ الردى غائظُ العدى

إمامُ الهدى نائي المدى متقرّبُ

فيا منصبَ الحكمِ العزيزَ ابتهلْ عسى

تنالُ الذي ترجوهُ منهُ وتطلبُ

عسى عطفةٌ منهُ عليكَ وعودةٌ

فقدْ طال من قاضي القضاةِ التغضُّبُ

بسيطُ الندى حاوي النهايةِ شاملٌ

بإيضاحِهِ معنى البيانِ مقرَّبُ

وإنَّ لهُ في تركِهِ الحكمَ راحةً

ولكنْ قلوبُ الناسِ واللهِ تَتْعَبُ

فمن ذا سواهُ في الورى لا تلمُّهُ

على شَعَثٍ أيُّ الرجال المهذَّبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام كنشر الروض باكره الحيا

قصيدة سلام كنشر الروض باكره الحيا لـ ابن الوردي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي