سلام كنشر الروض باكره العهد
أبيات قصيدة سلام كنشر الروض باكره العهد لـ أبو المعالي الطالوي

سَلامٌ كَنَشرِ الرَوضِ باكرَهُ العَهدُ
وَأَمسَت ذَواتُ الطَوقِ في أَيكِهِ تَشدو
عَلى مَعهَدٍ سامي الذُرا واسِع الدِرا
إِلَيهِ تَناهى الفَخرُ وَالفَضلُ وَالمَجدُ
لَهُ شَرَفٌ لَو حَلَّتِ الشَمسُ بُرحَهُ
لَما كُسِفَت يَوماً وَلا راعَها ضِدُّ
وَمَنزِلَةٌ تَسمو المَنازِل قَد رَنا
إِلَيها عَلى سامي مَنازِلِهِ السَعدُ
سَقاها وَحَيّاها الإِلَه مَنازِلاً
لِسُكّانِها وَسطَ الحَشا أَبَداً وَجدُ
فَلِلَّهِ لَيل في حِماها قَطَعتُهُ
بُحسنِ حَديثٍ دونَ لَذّتِهِ الشَهدُ
حَديثٌ لَو أَنَّ المَيتَ يُدعى بِمثلِهِ
أَجابَ وَلَبّى بَعدَ ما ضَمّه لَحدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام كنشر الروض باكره العهد
قصيدة سلام كنشر الروض باكره العهد لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها سبعة.
عن أبو المعالي الطالوي
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب