سلام من فؤاد مستهام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلام من فؤاد مستهام لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة سلام من فؤاد مستهام لـ أبو الهدى الصيادي

سلام من فؤاد مستهام

وألف تحية بعد السلام

على من داره أرجاء قلبي

وإن عظمت به خطط الملام

حبيب حبه أضنى فؤادي

وذوبني بنار الاضطرام

له في كل زاويةٍ يسري

معان تحت دائرة العظام

وأسرار بلب دمي أقامت

بلبي في القعود وفي القيام

غزال من بني الأعجام لكن

عصابته من العرب الكرام

تحجب بالشهامة وهو كهل

وقام بدرها قبل الفطام

عصامي الطباع كريم خلق

جميل الشكل حلو الابتسام

رقيق الجسم درى الثنايا

كأن بثغره كأس المدام

تسلطن في ظرافته بشأن

علا عن ذل شائبة الحرام

وجاء صفاء نيته بحال

أعان عليه طائفة اللئام

تحجب وهو بدر عن حياء

وغيب تحت خدر الاحتشام

وأظهر أنه بالوصل سمح

وأخفى الموت في طي اللثام

رعى اللَه الديار ديار نجد

فكم لي في رباها من ذمام

ولهت بحب ساكنها وأني

له قد صادني شبك الغرام

وطبت بذكره قلباً وروحي

يروحها ثناه على الدوام

وأطرب لاسمه شوقاً ويبدو

علي بنشره نشر الخزام

تكرم ليلة بالقرب لكن

تكبر أن يجيب عن السلام

وأفرط بالتحجب بعد قرب

أتى يحكي شؤون الانفصام

فيا للَه من قطع بوصل

به وجداً طلع الصباح بلا مرام

وأبرح ما يكون الوجد يوما

إذا دنت الخيام من الخيام

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام من فؤاد مستهام

قصيدة سلام من فؤاد مستهام لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي