سلام يفوق الند في حالة النشر
أبيات قصيدة سلام يفوق الند في حالة النشر لـ عبد الله بلفقيه

سلام يفوق الند في حالة النشر
ويزري بغالي المسك والورد والعطر
ويهمي شآبيب الهدى من سما التقى
ويسدي ضروب الخير والنور والبشر
لربعٍ بها الأحباب أرست خيامها
ونالت به المأمول في اللف والنشر
بعينات حيا الله عينات كلها
تقهقه صوت الرعد سح لدى القطر
من الوابل الهتان كل مسيحةٍ
تعم على كل السهول مع الوعر
أعد ذكرهم فالقلب يحيى بذكرهم
وإن هم ورب البيت في داخل السر
وثم لنا بدر أحن تشوقاً
لطلعات ذاك البدر يا لك من بدر
به تهت فخراً حيث تم كماله
وعم سناه الناس في سائر القطر
أكني عن التصريح صوناً لاسمه
وأرمز إلهاماً لدى شامتٍ غمر
لئن كان خزان الجنان مشرفاً
فخازن در العلم في الناس ذو قدر
فذاك ابن روحي والولي حقيقةً
وقد طال ما أوليته في الورى شكري
رضيت به خلا على كل حالةٍ
سلامي عليه ما حييت له أقري
ةلله نظمٌ منه وافى منضداً
يحاكي عقود الدر بل ذا لها يزري
فلا فض فوك لا رأيت مكدراً
ولا زلت طول الدهر تنفث بالدر
طفقت تشير عن عجائب دهرنا
فيا ليت شعري لو علمت بما أدري
دع الوقت وأهليه وقيت وشأنهم
وغض وأغض عن خبر زيدٍ أوعمرو
واصحب ذوي الخير وجانب شرارهم
وعامل ودار بالتغافل والصبر
ومن ذا الذي ترضى سجاياه في الورى
ومن ذا الذي ما ساء قط من الدهر
ومن يأمل الدنيا تدومُ بصفوها
عليه بلا عكسٍ أخو نقص في الحجر
فلا بد من ضد لأن أساسها
على الضد موضوع كما نص فاستقر
حياةٌ نعيمٌ صحةٌ مع سرورها
مقابلها يتلو وراها على إثر
فشانك والنفس الحرونُ سياسة
فرضها على التدريج بالكد والقهر
وسر زمناً وانهض كسيراً فربما
يفوز بنيل السبق مضنى أخو ضر
ومن ينتظر وقت الفراغ يفوته
كثير من الخيرات تربو عن الحصر
فيا رب عاملنا بعفوك والرضا
وموتٍ على الإسلام عند انقضا العمر
وصل وسلم في الدوام إلهنا
على المصطفى المختار والسادة الغر
شرح ومعاني كلمات قصيدة سلام يفوق الند في حالة النشر
قصيدة سلام يفوق الند في حالة النشر لـ عبد الله بلفقيه وعدد أبياتها ستة و عشرون.