سلا القلب عما كان يهوى ويطلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلا القلب عما كان يهوى ويطلب لـ عنترة بن شداد

اقتباس من قصيدة سلا القلب عما كان يهوى ويطلب لـ عنترة بن شداد

سَلا القَلبُ عَمّا كانَ يَهوى وَيَطلُبُ

وَأَصبَحَ لا يَشكو وَلا يَتَعَتَّبُ

صَحا بَعدَ سُكرٍ وَاِنتَخى بَعدَ ذِلَّةٍ

وَقَلبُ الَّذي يَهوى العُلا يَتَقَلَّبُ

إِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي

وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ

عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ

لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ

فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ

وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ

وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى

وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ

هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي

مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ

لَقَد ذَلَّ مَن أَمسى عَلى رَبعِ مَنزِلٍ

يَنوحُ عَلى رَسمِ الدِيارِ وَيَندُبُ

وَقَد فازَ مَن في الحَربِ أَصبَحَ جائِلاً

يُطاعِنُ قِرناً وَالغُبارُ مُطَنِّبُ

نَديمي رَعاكَ اللَهُ قُم غَنِّ لي عَلى

كُؤوسِ المَنايا مِن دَمٍ حينَ أَشرَبُ

وَلا تَسقِني كَأسَ المُدامِ فَإِنَّها

يَضِلُّ بِها عَقلُ الشُجاعِ وَيَذهَبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلا القلب عما كان يهوى ويطلب

قصيدة سلا القلب عما كان يهوى ويطلب لـ عنترة بن شداد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عنترة بن شداد

? - 22 ق. هـ / ? - 601 م بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي[١]

تعريف عنترة بن شداد في ويكيبيديا

عَنْتَرَةٌ بْنُ شَدَّادِ بْنُ قُرَادِ الْعَبَسِيّ (525م - 608م)، فارِس عَربي يُعَد من أشهر شُعراء فََترة ما قبل الإسلام. أشتهرَ بِشعر الفُروسية، وبِغَزلهِ العَفيف مَع مَعشوقَته عبلة، ولهُ مُعلقة مَشهورة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عنترة بن شداد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي