سلبت عظامي لحمها فتركتها
أبيات قصيدة سلبت عظامي لحمها فتركتها لـ مجنون ليلى

سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها
مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ
وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها
قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ
إِذا سَمِعَت ذِكرَ الحَبيبِ تَقَطَّعَت
عَلائِقُها مِمّا تَخافُ وَتَحذَرُ
خُذي بِيَدي ثُمَّ اِنهَضي بي تَبَيَّني
بِيَ الضَرَّ إِلّا أَنَّني أَتَسَتَّرُ
فَما حيلَتي إِن لَم تَكُن لَكِ رَحمَةٌ
عَلَيَّ وَلا لي عَنكِ صَبرٌ فَأَصبِرُ
فَوَاللَهِ ما قَصَّرتُ فيما أَظُنُّهُ
رِضاكِ وَلَكِنّي مُحِبُّ مُكَفَّرُ
وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها
وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة سلبت عظامي لحمها فتركتها
قصيدة سلبت عظامي لحمها فتركتها لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها سبعة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب