سلتني ولم أخطر ببالي سلوة
أبيات قصيدة سلتني ولم أخطر ببالي سلوة لـ محمد شهاب الدين
سلتني ولم أخطر ببالي سلوة
عروس كنوز تدهش اللب جلوة
فقلت وآمالي تخيل خلوة
بروحي هيفاء المعاطف حلوة
تكاد بألحاظ المحبين تشرب
إذا برزت فالشمس تزهو جهاتها
وإن نظرت فالفيد ترنو مهاتها
هي للظبية اللمياء تسطو حماتها
لقد عذبت ألفاظها وصفاتها
على أن قلبي في هواها معذب
حذار سهام اللحظ يا من هويتها
وكيف تحب النفس من رام موتها
أيجدي لدى الجيد العلى وليتها
تجاسر عود اللهو يشبه صوتها
ومن أجل هذا أصبح العود يضرب
فإني لصب أن يفوز بقربها
وهيهات هيهات الحنان لقلبها
تروع ولم ترع الوداد لصبها
وأجرت دموع العاشقين بلعبها
فقال الأسى دعها تخوض وتلعب
شرح ومعاني كلمات قصيدة سلتني ولم أخطر ببالي سلوة
قصيدة سلتني ولم أخطر ببالي سلوة لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن محمد شهاب الدين
محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب