سلطان حسن على الأملاك منصور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلطان حسن على الأملاك منصور لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة سلطان حسن على الأملاك منصور لـ ابن الجياب الغرناطي

سلطانُ حسنٍ على الأملاكِ منصور

سلَّ السيوفَ وهنَّ الأعينُ الحور

فبايعَ القلبَ عن طوعٍ وما هو في

تِلكَ الإبانة منهى ومأمور

وهبَّ منه على نفسي فنعَّمها

روحٌ به الروح محبوّ ومحبور

ما للفؤاد الذي رَاعَت مَهَابته

عُرباً وعُجماً فكلُّ منه مذعور

أوَجهُهَا القمرُ الوضَّاحُ

أم قِدُّهَا الغصنُ الميادُ ممطور

يا أيها القمران استخفيا فلها

قَمرٌ إذا لاح يمحي منكما النور

أقسمتُ ما أبصَرَت عيني لها شَبَهاً

حقيقةً لا أقولُ الطرفُ مسحور

أرعى النجومَ وما بِي غَيرُ نِسبَتِهَا

والشيءُ بالشيءِ مَرعِيٌ ومذكور

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلطان حسن على الأملاك منصور

قصيدة سلطان حسن على الأملاك منصور لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي