سلطان من فتنتني فوق سلطاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلطان من فتنتني فوق سلطاني لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة سلطان من فتنتني فوق سلطاني لـ اسماعيل صبري

سلطانُ من فتنتني فوقَ سُلطاني

إن شاء عذَّبني أو شاء هنَّاني

راشَت سِهامَ جَفُونٍ من لواحِظِها

وصوَّبتها إلى قلبي ووجداني

لحظَ الحبيبة راقب مهجتي كَرَساً

متى رضاك يواسيني ويرعاني

لله فرطُ جمالٍ بات يشغُلني

عن كل شيءٍ وللأحزان خَلاَّاني

يا مَن تكامل فيها الحسن أجمَعُهُ

الوجد أرَّقني والنوم عاداني

جمال وجهك لا ينجابُ عن نظري

وورد خديك ممزوج بنيران

بسَّامُ ثغرِك مطبوعٌ على كبدي

وليلُ شعرِكِ تهمي فيه أجفاني

يا ليلةً لَذَّ لي كاسُ الغرام بها

حتى تخيلت أن الدهر صافاني

مضت سريعاً وذكراها تحملني

ذلَّ الغرامِ ومُرُّ البعد أبكاني

كأنَّ وعدَكِ حُلمٌ زارني ومضى

كانت حقيقتُهُ وجدي وأحزاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلطان من فتنتني فوق سلطاني

قصيدة سلطان من فتنتني فوق سلطاني لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها عشرة.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي