سلمت للعرش والإسلام والوطن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلمت للعرش والإسلام والوطن لـ أحمد الكاشف

اقتباس من قصيدة سلمت للعرش والإسلام والوطن لـ أحمد الكاشف

سلمت للعرش والإسلام والوطنِ

سلامة الخلد من شر ومن فتنِ

تعرضت لك في الميدان طائشةٌ

من طائش العين والوجدان والأذن

وخارج خانه في كيده قدرٌ

رعا حماك فلم يخرج ولم يخن

وقاذف لو درى المقذوف من قدر

إليه لارتد يشفيه من الضغن

يا حاكم الشعب بالإحسان تملكه

لا بد من حدث للشعب ممتحن

أسرّ حبك حيناً ثم أعلنه

سمح الشمائل في سر وفي علن

أقرَّ أمرك واسترعاك أمَّتَهُ

معطيك ما شئت من كون ومن زمن

وراءك البلد الخصب الأمين بما

آثرت من سيرة واخترت من سنن

وأصبحت مصر كالفردوس تغبطها

على نداك ربوع الشام واليمن

تجري سفينتها شماء آمنة

والناس تعبث والإعصار بالسفن

يا راحة الملك من هول ومن فزع

وسلوة الشرق في شجو وفي شجن

حسب القريحة أن الشعب حولك لا

يسير من حسن إلا إلى حسن

ملأت قلبي وعيني بهجة ورضىً

ملء البوادي بما أسديت والمدن

أنا الذي عرف العهدانِ من شيمي

تنزيهيَ الشعر عن أجر وعن وثن

وفي دمي كل يوم حقُّ ذي أدب

أفي به ومواثيقٌ لمؤتمن

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلمت للعرش والإسلام والوطن

قصيدة سلمت للعرش والإسلام والوطن لـ أحمد الكاشف وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد الكاشف

أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف. شاعر مصري، من أهل القرشية (من الغربية بمصر) ، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً. (له ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد الكاشف في ويكيبيديا

أحمد الكاشف أو أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف، شاعر مصري معروف من أصل شركسي، كان معاصرًا للشاعر أحمد شوقي، وله مواقف وطنية مشهودة. وُلِد في قرية القرشية من محافظة الغربية بمصر عام 1878م الموافق 1295 هـ. جيء بوالده طفلًا صغيرًا من شمال القفقاس إلى مصر، فتبناه ذو الفقار كُتخُداي وتولّى تربيته. ويقال أن والدته خديجة بنت سليمان من أصل مورلّي باليونان وأن خالته كانت متزوجة من أمين باشا الشمسي سرتُجَّار بندر الزقازيق وأحد المتحمسين للثورة العرابية. تعلّم القراءة والكتابة ومبادئ اللغة الفرنسية وتقويم البلدان والحساب والتاريخ والهندسة والنحو واللغة. كان له ميل كبير إلى التصوير فعمل على تنمية هذا الميل، كما كان له ميل للاستماع إلى الموسيقى، اهتمّ كثيرًا بدراسة تواريخ وسير حياة النابغين والمتميزين بالتفوق والإبداع. بدأ نظم الشعر في مطلع حياته الأدبية مادحًا الأدباء والكتّاب الكبار، كوسيلة ممتازة للإتّصال بهم والتفاعل معهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم. تقول عنه الأهرام في عددها الصادر بتاريخ 27 أبريل 1898: «شرع حضرة أحمد أفندي الكاشف أحد أعيان القرشية وناظر المدرسة الأهلية قي تأليف رواية أدبية تاريخية سياسية حماسية سماها "البطل الكريدي" جرت حوادثها في الثلث الأول من هذا القرن فتضمن تاريخ حرب اليونان واستقلال المورة وتغلب العساكر المصرية على ثوار كريت وغير ذلك من الحوادث التي يجدر بكل عثماني الاطلاع عليها وقد تصفحت عدة فصول منها فألفيتها حسنة التركيب بليغة الإنشاء مرصعة بالأشعار الرقيقة فنثني على حضرته ونرجو لمشروعه النجاح». صدر شعره الذي كتبه أثناء حياته في جزئين من مجلّدين كبيرين بعنوان ديوان الكاشف. قال عنه الشاعر خليل مطران يصف طبيعة شعره: «الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجا، ومُقرِّع أُمم، ومُرشِد حيارى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد الكاشف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي