سلم الله على من

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلم الله على من لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة سلم الله على من لـ بهاء الدين زهير

سَلَّمَ اللَهُ عَلى مَن

جاءَنا مِنهُ السَلامُ

وَسَقى عَهدَ حَبيبٍ

لا أُسَمّيهِ الغَمامُ

أَنا إِن مُتُّ بِفَرطِ ال

حُبِّ فيهِ لا أُلامُ

ما يَقولُ الناسُ عَنّي

أَنا صَبٌّ مُستَهامُ

عاذِلي إِنَّ حَبيبي

حَسَنٌ فيهِ الغَرامُ

سَمِّهِ إِن لُمتَني في

هِ يَطِب ذاكَ المَلامُ

لا تَسَل في الحُبِّ غَيري

أَنا في الحُبِّ إِمامُ

لِيَ فيهِ مَذهَبٌ يَت

بَعُني فيهِ الأَنامُ

أَيُّها العاشِقُ إِنَّ ال

عِشقَ مِن بَعدي حَرامُ

أَغَرامٌ مابِقَلبي

أَم حَريقٌ أَم ضِرامُ

كُلُّ نارٍ غَيرُ نارِ ال

عِشقِ بَردٌ وَسَلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلم الله على من

قصيدة سلم الله على من لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها أحد عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي