سلوا الحمامة هل أدت رسالاتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلوا الحمامة هل أدت رسالاتي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة سلوا الحمامة هل أدت رسالاتي لـ عمر الرافعي

سَلوا الحَمامَةِ هَل أَدَّت رِسالاتي

أَو أَوصَلَت لِلحِمى العالي تَحِيّاتي

تَعوّدت في الوَرى حَمل الرَسائِل بَل

تَحمّلَت في الهَوى نَقلَ الحُشاشاتِ

طَوَيتُ مَنشورَ أَشواقي لِرَوضَتِهِ

حَيثُ الأَحِبَّةُ في رَوضِ المسراتِ

بِخاتم الحبّ مَختومٌ وَآمَنُها

عَلى بَقيَّة قَلبي أَنَّها تاتي

أَودَعتهُ بَعض مَكنون الغَرامِ فَهَل

منهُ تُرَدِّد أَنّاتي وَآهاتي

أَخاف أَن تَتَوَلّى وَهيَ مُثقَلَةٌ

فَهاتِها يا نَسيمَ الحَيِّ لي هاتِ

وَاِكشِف لَها عَن شُجوني بِالنَوى دَنِفاً

عَسى ترقُّ وَتَمضي في رِسالاتي

عَهدي بِها أَنَّها تَهوى الحِمى أَبداً

وَفيهِ كَم نَشَرت في الحُبّ راياتي

لِلَّهِ كَم أَنا مُشتاقٌ لِطيبَةَ وَال

أَيّامُ تُقعدني عَنها لِزَلّاتي

لَولا الخَطايا لَطِرتُ اليَومَ مُقتَبلاً

صَفوَ الحَياةِ بِهاتيكَ الهُنيهاتِ

حَيثُ الحَبيبُ المُرَجّى دائِماً أَبداً

وَالآلُ وَالصَحبُ من هم ضوءُ مُشكاتي

حَيثُ الرِسالَةُ تُجلى في مَظاهِرِها

حسّاً وَمعنىً وَحَيثُ المَظهرُ الذاتي

حَيث المَلائِكُ حَفَّت رَوضَةً شرفت

بِأَشرَف الرُسلِ من رَوضاتِ جناتِ

حَيثُ الجدودُ وَآبائي الأُلى كَرموا

بِصُحبَة المُصطَفى خَيرِ البريّاتِ

عَلَيهِ أَزكى صَلاة اللَهِ دائِمَةً

ما رَدَّد الناسُ فيهِ بَعض أَبياتي

وَالآلِ وَالصَحبِ ما يمّمتُ ساحتَهُ

أَشتاقه وَهو عِندي غاي غاياتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلوا الحمامة هل أدت رسالاتي

قصيدة سلوا الحمامة هل أدت رسالاتي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي