سلوا الركب عن صب بأعتابكم ملقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سلوا الركب عن صب بأعتابكم ملقى لـ أبو المعالي الطالوي

اقتباس من قصيدة سلوا الركب عن صب بأعتابكم ملقى لـ أبو المعالي الطالوي

سَلُوا الرَكبَ عَن صَبٍّ بِأَعتابِكم مُلقَى

وَعَن مَدمَعٍ فيكُم مَدى الدَهر لا يَرقا

وَلا تَسأَلوا غَيرَ المَطايا فَإِنَّها

تُخَبِّرُكم عَن شَرحِ حالي وَما أَلقى

أَلا فَاسأَلوا عَن مُغرَمٍ كَيفَ حالُهُ

حليقُ ضَنىً يَشكو الصَبابة وَالعِشقا

يَحِنُّ إِلَيكُم كُلَّما هَبَّتِ الصَبا

سُحَيراً وَيَصبُو كُلَّما صَدَحت وُرقا

وَيُطرِبُ مِن ذكرى حَبيبٍ وَمَنزِلٍ

وَعَيشٍ تَقضّى مَعكُم يانِعاً طَلقا

مُغَنّىً بِكُم لَو رامَ إِظهار بَعض ما

يُجِنُّ مِنَ الأَشواقِ لَم يَستَطِع نُطقا

إِذا ما جَرى وَالريحَ في حَلبَةِ الضَنى

لِفَرط نُحولٍ مَسَّهُ أَحرَزَ السَبقا

يَذوبُ جَوىً حَتّى إِذا عَنَّ ذِكرُكُم

جَرى دَمعُهُ في خَدِّهِ يُخجِلُ الوُرقا

أَيا نازِلي سَفح المُحَصَّب مِن مِنىً

وَيا زائِري البيت الحَرام أَلا رِفقا

فَبي مِنكُم داءٌ بِقَلبي أجنُّهُ

وَسورةُ أَشجانٍ مَعي أَبَداً تَبقى

أَأحبابُنا إِن شَتَّتَتنا يَدُ النَوى

وَأَبدَت صُروفُ الدَهر فُرقَتنا حَقّا

فَإِنّي عَلى ما تَعهدونَ وَحَقِّكُم

وَلَم أَبغِ يَوماً مِن وَلائِكُم عِتقا

سَقى اللَهُ أَكنافَ الحِجاز وَأَهلَهُ

وَحَيّا الحَيا عَنّي سُويقةَ وَالفَلقا

وَخَصَّ كِرام الناس في كُلِّ بَلدةٍ

لَقد صرتُ في حُكم الغَرام لَهُم رِقّا

إِلهَ الوَرى إِنّي دَعوتُكَ ضارِعاً

بِخَيرِ الوَرى المُختارِ أفصَحُهُم نُطقا

تُجَمِّعُنا عَمّا قَريبٍ فَإِنَّنا

أَضَرَّ بِنا طولُ البعادِ وَما نَلقى

عَلَيكُم سَلامُ اللَهِ ما هامَ عاشِقٌ

وَشام مُعنّى الخَوف مِن نَحوِكُم بَرقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سلوا الركب عن صب بأعتابكم ملقى

قصيدة سلوا الركب عن صب بأعتابكم ملقى لـ أبو المعالي الطالوي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو المعالي الطالوي

درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي. أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً. ونسبته إلى جده لأمه طالو. جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي