سليمى أزمعت بينا
أبيات قصيدة سليمى أزمعت بينا لـ عروة بن أذينة

سُلَيمى أَزمَعَت بَينا
فَأَينَ تَقولُها أَينا
وَقَد قالَت لِأَترابٍ
لَها زُهرٍ تَلاقَينا
تَعالَينَ فَقَد طابَ
لَنا العَيشَ تَعالَينا
وَغابَ البَرَمُ اللَيلَ
ةَ وَالعَينُ فَلا عَينا
فَأَقبَلنَ إِلَيها مُس
رِعاتٍ يَتَهادَينا
إِلى مِثلِ مَهاةِ الرَم
لِ تَكسو المَجلِسَ الزّينا
إَلى خَودٍ مُنَعَّمَةٍ
حَفَفنَ بِها وَفَدَّينا
تَمَّنَينَ مُناهُنَّ
فَكُنّا ما تَمَنَّينا
فَبَينا ذاكَ سُلَّمتُ
فَرَحّبنَ وَفَدَّينا
شرح ومعاني كلمات قصيدة سليمى أزمعت بينا
قصيدة سليمى أزمعت بينا لـ عروة بن أذينة وعدد أبياتها تسعة.
عن عروة بن أذينة
عروة بن يحيى بن مالك بن الحارث الليثي. شاعر غزل مقدم، من أهل المدينة، وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً، ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل: لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني أسعى إليه فيعييني تَطلبه ولو قعدت أتاني لا يعنيني[١]
تعريف عروة بن أذينة في ويكيبيديا
أبو عامر عروة بن أذينة الليثي الكناني تابعي جليل وشاعر غزل وفخر وشريف مقدم من شعراء المدينة المنورة وهو معدود في الفقهاء والمحدثين وأحد ثقات أصحاب حديث رسول الله سمع من ابن عمر وروى عنه مالك بن أنس في الموطأ وعبيد الله بن عمر العدوي.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عروة بن أذينة - ويكيبيديا