سل الديار عن أهيل نجد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل الديار عن أهيل نجد لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة سل الديار عن أهيل نجد لـ ابن معصوم

سَلِ الدِيارَ عن أهَيلِ نَجد

إِن كانَ تسآلُ الدِيارِ يُجدي

وَقِف بهاتيك الرُسوم ساعةً

لَعَلَّه يُطفي لَهيبَ وَجدي

منازِلٌ قد حزتُ فيها أَرَبي

وَنِلتُ سؤلي وَقَضيتُ وَعدي

ما عنَّ لي ذِكرُ زَمانٍ قد مَضى

بظلِّها إِلّا وَهاجَ وَقدي

أَصبو من الهند إِلى نَجدٍ هَوىً

وأَينَ نَجدٌ من ديار الهِندِ

وألتقي كلَّ رياحٍ خطرَت

أَحسَبُها لَيلاً نَسيمَ نَجدِ

آهِ من البَين المُشِتِّ وَالنَوى

كَم قرَّحا من كبِدٍ وَخَدِّ

فهل ترى ينتَظِمُ الشَملُ الَّذي

قد نَثرتهُ البينُ نثرَ العِقدِ

وَهَل لأَيّام الصِبا من رَجعَةٍ

أَم هَل لأَيّام النَوى من بُعدِ

أَنوحُ ما ناحَ الحَمامُ غُدوَةً

هَيهاتَ ما قصدُ الحَمام قَصدي

أَبكي وَتَبكي لَوعةً وطَرَباً

وما بُكاءُ الهزلِ مِثلُ الجدِّ

ظنَّت حَماماتُ اللِوى عشيَّةً

في الحُبِّ أَنَّ عندها ما عِندي

تَلهو عَلى غُصونِها وَمُهجَتي

تَصبو إِلى تلك القُدودِ المُلدِ

شَتّانَ ما بين جَوٍ وَفَرِحٍ

وَبين مُخفٍ سِرَّه وَمُبدِ

ما مَشرَبي صافٍ وإِن ساغ ولا

عيشيَ مِن بَعد النَوى برَغدِ

سل أَدمُعي عَمّا تُجنُّ أَضلُعي

فالقَلبُ يُخفي والدُموع تُبدي

كم أَنشدُ الرَوضَ إذا هبِّت صباً

تنبَّهي يا عذباتِ الرَندِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل الديار عن أهيل نجد

قصيدة سل الديار عن أهيل نجد لـ ابن معصوم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي