سل الليل عن سهدي ووجدي ومدمعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل الليل عن سهدي ووجدي ومدمعي لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة سل الليل عن سهدي ووجدي ومدمعي لـ اسماعيل صبري

سل اللَّيلَ عن سُهدي وَوَجدي ومدمعي

ودقات قلبي والجَوى ومواجعي

سكون الليالي شاهدٌ بصبابتي

ومَن غيرُ ليلي إن تنهَّدتُ سامعي

يلازمني سُهدي وقد فتَكَ الهوى

بقلبٍ لسلطان المحبَّةِ خاضِعِ

رمتني العُيُونُ الفاتِنَاتُ بسحرها

فأسهرتُ جفني راصداً نجمَ طالعي

لعلي أرى في طلعةِ النجم طيفها

يردُّ كرى صبٍّ من البعد وَالعِ

يزيد اشتياقي كلَّما طالَ هجرُها

فحتَّى متى يا هجر ألقاك ما نعى

دموعي وسهدي والنحول ولوعتي

تُبرهِن أني في الهوى غيرُ خادع

تعدى عليَّ الدهرُ حتى كأنني

إخالُ اجتهادي في المنى غيرَ نافع

فيا من أرى في القُربِ منكِ سعادتي

إلا رحمةً بالعاشق المتوجِّع

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل الليل عن سهدي ووجدي ومدمعي

قصيدة سل الليل عن سهدي ووجدي ومدمعي لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها تسعة.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي