سل بالشريعة كيف مال ديامها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل بالشريعة كيف مال ديامها لـ أبو المحاسن الكربلائي

اقتباس من قصيدة سل بالشريعة كيف مال ديامها لـ أبو المحاسن الكربلائي

سل بالشريعة كيف مال ديامها

سل بالفقاهة ابن غاب إمامها

ساجل بلوعتك الح0مام فقد رمى

نفساً مقدسة الخصال حمامها

نفس تفدى بالنفوس كرامة

ونفاسة لو يستطاع مرامها

حلت عرى الصبر الجميل عظيمة

ما ينقضي طول المدى استعظامها

حالت لها الايم فهي حوالك

غشي البلاد النازحات ظلامها

من حائر لا يهتدي لسبيله

ورهين أشجان رمته سهامها

ومغالط خوف الحقيقة نفسه

كيف الخداع وقد أميط لثامها

ما سلوة التعليل عنها بالذي

يجدي وقد نزلت وشب ضرامها

هتف النعي كانما الفاظه

نفث الأراقم يستطير سمامها

انظر إلى الدنيا بعين بصيرة

تنبيك عن افعالها أيامها

الغدر من عاداتها لكنها

تصف الوفاء فما يصح ذمامها

نهوى الحياة مؤملين دوامها

هيهات يا راجي الحياة دوامها

أين الأولى ملكوا البسيطة كلها

حتى تضايق بالأسود اجامها

عصبوا بتيجان النضار ومذ ثووا

بطن الثرى خلف النضار رغامها

أين الرجال الصالحون إلى الردى

درجوا وقلص ظلها وخيالها

ولقد ابيت وفي الحشى نار الجوى

في ليلة هجر الجفون منامها

ابكي بحور العلم غاض عبابها

ابكي بدور الرشد حال تمامها

وأعاتب الأيام فيهم عالماً

ان لا يفيد عتابها وملامها

لم يلتئم صدع لجلى قدمت

حتى دهت اخرى استطار ضرامها

بالأمس ألحد في الثرى مهديها

واللوم غاب عميدها وهمامها

رزآن بالأسلام حلا فاغتدى

عام الرزايا والنوائب عامها

رب على الدين الحنيف تتابع

بأعظم الأرزاء كان ختامها

كيف الركود إلى السلو وقد هوى

ركن الهدى منها وهد دعامها

لله بن حمل الافاضل غدوة

وبنعشه المجهول توج هامها

حلم على العرش الفضائل والعلى

والمكرمات منيعة اعلامها

وعلى رؤوس أولى الراسة والعلا

قد سار رضوى ماثلا وشمامها

وحيت قلوب المسلمين لفاضل

ندب يلازم ندبه إسلامها

فعلى المجارس والمحارب وحشة

لما مضى اعلامها قوامها

مفضالها الحسن الزكي المجتبى

من اسرة المجد الرفيع مقامها

جرت الدموع لئالئا فكأنها

الفاظه في الدرس راق نظامها

يا عصمة المستنجدين إذا عرت

نوب الليالي فاستقال عصامها

كم حاجة جاءتك وهي لهفة

حرى فبرد بالنجاح أوامها

قد كنت في افاق شرع محمد

شمساً تضيء بعلمه احكامها

وخضم على يستمد عبابه

كل البحور خضمها قمقامها

من يستقل بعبأ كل عظيمة

يوماً إذا حربت ولد خصامها

من يستهل طلاقة لوفوده

من قبل عارفة يفيض سجامها

من ذا يحوط من العدا دين الهدى

فيعود منقوضا به إبرامها

حلم يقر على الخطوب إذا غدت

صيد الرجال مطاشة أحلامها

وعزيمة لا تنثني عن معضل

ويفل حد المرهفات حسامها

ما ان لها إلا سليلك جعفر

مفضالها الهامي الذرى قمقامها

ورث المحامد وهو حائز مثلها

فله طريف محامد مقدامها

خبر الفضيلة صادق عن جعفر

اضحت رجال الفضل وهوامها

القت له الأحكام فضل قيادها

طوعا فاسلس في يديه زمامها

يجلو غوامضها بثاقب فكرة

ينهل في اثر الوميض ركامها

فترى رياض الفقه زاهرة الربى

طابت شذا تفتحت أكمامها

بجواهر الكلم النضيد كأنه

درر ينظم عقدها بنظامها

يا آل راض أنتم القوم الألى

حاز المعالي كهلها وغلامها

صبراً على مضض الخطوب فأنتم

علماؤها حلماؤها عظامها

خلدت إلى دار الكرامة روحه

شوقا لها فليهنه إكرامها

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل بالشريعة كيف مال ديامها

قصيدة سل بالشريعة كيف مال ديامها لـ أبو المحاسن الكربلائي وعدد أبياتها تسعة و أربعون.

عن أبو المحاسن الكربلائي

أبو المحاسن الكربلائي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي