سل مطلع القمرين من كبد السما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سل مطلع القمرين من كبد السما لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة سل مطلع القمرين من كبد السما لـ ناصيف اليازجي

سَلْ مَطلِعَ القَمَرينِ من كَبِدِ السَّما

عن مَطلِعِ القمرينِ من كَبدِ الحِمَى

وانْظُرْ تَرَى شمساً تُسَمَّى حيدَراً

تُدلي إلى بدرٍ يُسَمَّى مُلحِما

رَبعٌ كَستْه كلُّ غاديةٍ كما

تُكْسَى الوُفودُ بهِ طِرازاً مُعلَما

فيَكادُ يخطِرُ لو أصابَ لهُ يداً

ويكادُ ينطِقُ لو أصابَ لهُ فما

قل للأميرَينِ اللذينِ تَرَى بهِ

مِن قابِ قَوسَينِ السَّلامُ عليكما

هَيَّجْتُما شَجَنَ القريضِ فطابَ لي

وأطَلْتُما أمَدَ الثَّناءِ فأفحَما

في الناسِ من يَقِفُ القريضُ ببابِهِ

خَجِلاً ومن يَلقَى القريضَ مُسلِّما

والشِّعرُ كم بيتٍ يُساوي بَدْرةً

منهُ وبيتٍ لا يُساوي دِرهَما

قد كُنتُ أرجُو ما أرى من طَلْعةٍ

غَرَّاءَ كانَ رَجاؤها يُرْوي الظَما

حتى ظَفِرتُ بحَضرةٍ هيَ كَعْبةٌ

للوَفدِ في شَهرٍ أراهُ مُحَرَّما

نادٍ تَرَى الشَيخَ الرئيسَ بصَدرِهِ

وتَرى بجانبِهِ الإمامَ الأعظَما

هُوَ مجمعُ البحرينِ في عِلمٍ وفي

كَرَمٍ ولا حَرَجٌ فحَدّثْ عنهما

تَركَتْ لهُ هِمَمُ العُلَى مُتأخِّراً

في المجدِ ما فَرَضَتْ لهُ مُتقدِّما

شَرَفٌ تُلاقيهِ النُّجومُ ضئيلةً

تَرنُو إليهِ كما نُلاقي الأنجُما

ما زال يغنَمُ بالأسِنَّةِ رَهطُهُ

حتَّى غدت لهُمُ الأسِنّةُ مغنَما

إنّ المعاليَ في الزَّمانِ عرائسٌ

لا تَنجلي حتى تُخَضَّبَ بالدِّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة سل مطلع القمرين من كبد السما

قصيدة سل مطلع القمرين من كبد السما لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي