سمائي في جفونك والجبين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سمائي في جفونك والجبين لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة سمائي في جفونك والجبين لـ أبي الفضل الوليد

سمائي في جُفونكِ والجبينِ

فحسنُكِ منهُ تعزيةُ الحزينِ

وما شِعري سِوى خَفَقان قلبي

وقد عرفَ الحنانَ منَ الحنين

ومنكِ الوحيُ والتَّنزيلُ فيه

كتَنزيلٍ من الرُّوحِ الأمين

أيحرمُني النهارُ أقلَّ شيءٍ

وفي الليلِ البهيمِ تُؤانسيني

فليتَ الليلَ حلمٌ مستمرٌّ

فيستَغني السخيُّ عن الضنين

فوا شوقي إلى الليلِ المُوافي

بطيفٍ حقَّ تسهيدي يَفيني

وفي الأحلامِ لذاتٌ تقضَّت

كأجملِ ما يكونُ من اليقين

رأيتكِ يا بخيلةُ في مَنامي

مُقبِّلتي وخصرُكِ في يميني

فأوَّلُ قبلةٍ كانت لعيني

وعشرٌ بعدَها ملأت جبيني

أَلي في يقظةٍ تقبيلُ ثغرٍ

وخدٍّ أضعفا قلبي وديني

وقد أعَرضتِ نافرةً لقولي

تعالي يا مليحةُ قبِّليني

وتحت المجسدِ الشفَّافِ نهدٌ

مَدَدتُ إليه كفَّ المُستدين

وإما جئتُ ألمسهُ مَشُوقاً

رَدَدتِ يَدي بيا أمي ارحميني

وكم من طوقِهِ أدخَلتُ زَهراً

لانشقَ منه ريَّا الياسمين

فديتُ بخيلةَ حرمت كريماً

يساعِدُها على صونِ الثمين

شرح ومعاني كلمات قصيدة سمائي في جفونك والجبين

قصيدة سمائي في جفونك والجبين لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي