سماط أمد إلى الظرفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سماط أمد إلى الظرفا لـ الشاذلي خزندار

اقتباس من قصيدة سماط أمد إلى الظرفا لـ الشاذلي خزندار

سماط أمدّ إلى الظرفا

وحسبك بالادبا اللطفا

فكان الخوان صحيفتهم

وكانت مواعينه الأحرفا

وراوية الشعر طاهرهم

تجلى فزاد به الاحتفا

وساق البشير لزمرتهم

فكان المساق لهل الوفا

وقال السماحة من شأنكم

فقلت التوسط منك كفى

أتنسى الأخوة بيننا

ولا سيما الوقت وقت صفا

ودار الحديث بمحفلهم

فصاغت عليه النهى تحفا

تغوص الخواطر في لجج

فتغدو لجوهره صدفا

وهاك من الشعر صافية

تنازع في فعلها القرقفا

بديعية النوع في لطفها

تحاكي النسيم وما عطفا

حوت كأسها كل مستظرف

فما كان أحلاه مستطرفا

إذا ما ارتقت فوق مائدة

حسونا بها نخب الشرفا

فحبب لي والصفا هزني

مخيلة الشعر أن تصفا

فكان الصيام لها حاجزا

وحق إلى الفكر أن يضعفا

ولكن جنحت إلى خلوة

فأحضرت زبدة ما عرفا

لتبقى إلى الجمع تذكرة

عليها فؤادي قد انعطفا

وقدّمتها بيدي لكمو

عروسا دعوت لهاب الرفا

وهذي بكم ليلة سعدت

ونحن بها إخوان الصفا

ومسك الختام يؤرخها

طعام الأحباء فيه شفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سماط أمد إلى الظرفا

قصيدة سماط أمد إلى الظرفا لـ الشاذلي خزندار وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن الشاذلي خزندار

الشاذلي خزندار

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي