سماعا فالشحارير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سماعا فالشحارير لـ نعمان ثابت عبد اللطيف

اقتباس من قصيدة سماعا فالشحارير لـ نعمان ثابت عبد اللطيف

سماعاً فالشحارير

على الأغصان تشجيني

وأصغت لأغانيها

أزاهير البساتين

هل الشحرور في الصبح

بما يشدو يناجيني

ألا هيهات ما الأطيا

ر بالبلوى تضاهيني

ولا الورقاء إن ناحت

على الغصن تباريني

ألا هبي بأقداح

فاسقيك وتسقيني

وجسي العود فالعود

عن الأرزاء يقصيني

فقدماً أبكت الورق

بمخضر الأفانين

دعيني في بحار الأن

س أهوى لا تلوميني

فما زهدي إذا حلت

بي الأسقام ينجيني

ولا يدفع عند المو

ت أجراً غير ممنون

حنانيك إذا مت

فبالاوراد غطيني

فزهر النرجس الغض

يحييني فيحييني

وغنيني بأشعاري

فأشعاري تعزينى

فإني شاعر يهوى

عيون الخرد العين

فلا المجنون في ليلى

بتهيام يساوينى

ولا عنترة المفتو

ن في عبلة يحكيني

هو الورد على خدي

ك بالنضرة يسبيني

فدى خمر ثناياك

ملذات السلاطين

شرح ومعاني كلمات قصيدة سماعا فالشحارير

قصيدة سماعا فالشحارير لـ نعمان ثابت عبد اللطيف وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن نعمان ثابت عبد اللطيف

نعمان ثابت عبد اللطيف. شاعر شاب، من رجال السلك العسكري في العراق أيام غازي، مولده ببغداد، تخرج فيها بالكلية العسكرية 1927، وأولع بالأدب وصنف كتباً أكثرها رسائل بقيت مخطوطة عند أسرته. استشهد في حادث طائرة عسكرية عراقية قامت للاستطلاع في فضاء السماوة. له ديوان شعر (شقائق النعمان - ط) ، وله: (الجندية في الدولة العباسية - ط) ، (جواسيس الجبهة أو ذكريات ضابط استخبارات ألماني - ط) ، (اليزيديون - ط) ، (آثار العراف - ط) .[١]

تعريف نعمان ثابت عبد اللطيف في ويكيبيديا

نعمان ثابت ( 1323 - 1356 هـ / 1905 - 1937 م ) هو ضابط وأديب، من أهل بغداد. هو نعمان ثابت بن عبد الطيف. تخرج من الكلية العسكرية سنة 1927 م. توفي في حادث طائرة عسكرية عراقية قامت للاستطلاع في قضاء السماوة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي