سما التلعفري إلى وصالي
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة سما التلعفري إلى وصالي لـ السلامي

سما التلعفري إلى وصالي
ونفس الكلب تكبر عن وصاله
ينافي خلقه خلقي فتأبى
فعالي أن تضاف الى فعاله
فصنعتي النفيسة في لساني
وصنعته الخسيسة في قذاله
فإن أشعر فما هو من رجالي
وإن يصفع فما أنا من رجاله
شرح ومعاني كلمات قصيدة سما التلعفري إلى وصالي
قصيدة سما التلعفري إلى وصالي لـ السلامي وعدد أبياتها أربعة.
عن السلامي
محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب