سما بالهوى فقري ومن لك بالهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سما بالهوى فقري ومن لك بالهوى لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة سما بالهوى فقري ومن لك بالهوى لـ التجاني يوسف بشير

سَما بِالهَوى فَقري وَمَن لَكَ بِالهَوى

سَماوي مَعنى كُله أَبَداً نَبل

هَوى ساوقته النَفس وَالشعر فَاِنتَمى

إِلى القَلب وَاِستَولى مقاوده العَقل

وَهَبت لَهُ نَعمى الحَياة وَزدتَه

ذَخائر أَسرار المَفاتن مِن قَبل

وَهَبت لَهُ الدُنيا فَأَثرى وَلَم أَهب

لَهُ التَبر مِنها إِن مشرعها ضحل

عَجبت لَها كَم ذا أَروح وَأَغتَدي

عَلى ظَمأ يَروي سِواي وَيَبتل

وَما بي ما أَفلت مِنها وَإِنَّما

تَخيرت مِن دُنيا الصَبابة ما يَحلو

غَفَرت لَها أَني شَقيت وَأَنَّها

يَصحب بِها مَرضى النُفوس وَاِعتَل

وَلي في كُنوز الرُوح سَلوى وَغَنية

بِحَسبي لا خَلف لَدَيها وَلا مَطل

وَحَسبي لا أَثرَيت مِنها وَإِنَّني

لِيَصرف نَفسي عَن نضاركم شُغل

وَهَل كانَ ما أَسمو نَضاراً وَفُضة

وَما كاثَروا الدُنيا بِهِ وَهُم قل

وَما وَهموا فيهِ الزَمان وَلَم يَزَل

يُقدس مِن رَحمانه العلم وَالجَهل

سِوى الترب وَاطأنا سِوانا فصكه

دَنانير لَم يَأخُذ بِناصرها العَدل

ضَلَلنا وَسايَرنا خِداعاً وَبَهرَجاً

وَنَكب عَن نَهج الحَقيقة مِن ضلوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة سما بالهوى فقري ومن لك بالهوى

قصيدة سما بالهوى فقري ومن لك بالهوى لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي