سمحت بالوصل بعد الهجر يا حسن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سمحت بالوصل بعد الهجر يا حسن لـ عبد الله الشبراوي

اقتباس من قصيدة سمحت بالوصل بعد الهجر يا حسن لـ عبد الله الشبراوي

سَمحت بِالوَصلِ بَعد الهَجر يا حسن

وَزالَ ذاكَ العَنا وَالهم وَالحُزن

وَأَنتَ يا زَمَني لما أَتَيتَ بِهِ

قَلَدتني مننا ما مثلها منن

ما كانَ من ذَنبِكَ الماضي فغتفر

لَم يَبقَ عِندَكَ عَيب أَيُّها الزَمَن

وَأَنتَ يا غُصن لما مسن في وَطَني

فاقَ الثَريا فَخارا ذلِكَ الوَطَن

دَعني أَقبل نَعلا قَد وَطَئت بِها

رَبعي فَوَاللَه انّي ضاقَ بي العطن

وَاِسمَح بِاِطلاق طَرفي فَالغَرام لَهُ

أَسد اِذا عايَنوا غُزلانَه جبنوا

وَعصبَة العِشق أَقوام كَبيرُهُم

في الحُبّ طفل وَأَقوى عزمه وَهن

وَاللَه وَاللَه يا نور العُيونِ لَقَد

أَحيَيت مني فَؤادا كله شَجن

كُن كَيفَ شِئت فَاِنّي فيك ذو كلف

قَد اِستَوى في هَواك كله شَجَن

أَنتَ المُراد وَمالي عَنكَ مصطبر

وَالقَلب في غَمرات الوَجدِ مُرتَهَن

لا أَستَطيع سلوّا في الهَوى أَبَدا

وَكَيفَ يَسلوك صبّ فيك مفتتن

ما حيلَتي في رَقيب لا يُفارقُهُ

يَقظان لا يَعتَريه دَهره وَسن

نرى وَيَسمع مني كل ما نَطَقت

بهِ الصَبابَة أَو ما أَظهَرَ الشَجَن

أَخافَه أَبَداً وَالعاشِقونَ اِذا

خافوا كَما قيلَ يَوماً بَعدَهُ أَمنوا

وَطالَما قيلَ في وَصفِ الرَقيبِ عَلى

قَواعِدَ الحُبّ كَلب مالَه ثَمَن

انّي لا عَجَب من ظبي يُراقِبُهُ

كلب وَنَحس بِهذا السعد يُقتَرَن

بِئسَ الرَقيبُ لَهُ في كل جارِحَة

عين وَفي كل عضو نحونا أذن

يَقولُ ما الَّذي تَهواهُ من حسن

فَقُلت يَكفيكَ منهُ أَنَّهُ حسن

لَو أنصَف الدَهر أَدناني وَأَبعَدَهُ

لكن وَحَق الهَوى ما أَنصَف الزَمَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة سمحت بالوصل بعد الهجر يا حسن

قصيدة سمحت بالوصل بعد الهجر يا حسن لـ عبد الله الشبراوي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عبد الله الشبراوي

عبد الله الشبراوي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي