سمونا بالجياد إلى أعاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سمونا بالجياد إلى أعاد لـ الطفيل الغنوي

اقتباس من قصيدة سمونا بالجياد إلى أعاد لـ الطفيل الغنوي

سَمَونا بِالجِيادِ إِلى أَعادٍ

مُغاوِرَةً بِجِدٍّ وَاِعتِصابِ

نَؤُمُّهُمُ عَلى رُعبٍ وَشَحطٍ

بِقَودٍ يَطَّلِعنَ مِن النِقابِ

طِوالُ الساعِدَينِ يَهُزُّ لَدناً

يَلوحُ سِنانُهُ مِثلَ الشِهابِ

وَلَو خِفناكَ ما كُنّا بِضُعفٍ

بِذي خُشُبٍ نُعَرِّبُ وَالكُلابِ

وَقَتَّلنا سَراتَهُمُ جِهاراً

وَجِئنا بِالسَبايا وَالنِهابِ

سَبايا طَيِّءٍ أَبرَزنَ قَسراً

وَأَبدَلنَ القُصورَ مِنَ الشِعابِ

فَسُمناهُم فَمُصطَبَحٌ قَليلاً

وَآخَرَ كارِهٌ لِلمآبي

سَبايا طَيِّءٍ مِن كُلِّ حَيٍّ

بِمَن في الفَرعِ مِنها وَالنِصابِ

وَما كانَت بَناتُهُمُ سَبِيّاً

وَلا رُغباً يُعَدُّ مِنَ الرِغابِ

وَلا كانَت دِماؤُهُمُ وَفاءً

لَنا فيما يُعَدُّ مِنَ العِقابِ

وَمَشعَلَةٍ تَخالُ الشَمسَ فيها

بُعَيدَ طُلوعِها تَحتَ الحِجابِ

وَكادَت تُستَطارُ فَأَرهَبوها

بِأَرحَبِ وَاِقدُمي وَهَلا وَهابي

شرح ومعاني كلمات قصيدة سمونا بالجياد إلى أعاد

قصيدة سمونا بالجياد إلى أعاد لـ الطفيل الغنوي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الطفيل الغنوي

طُفَيل بن عوف بن كعب، من بني غني، من قيس عيلان. شاعر جاهلي، فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها. ويسمى أيضاً (المحبّر) لتحسينه شعره، عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان. كان معاوية يقول: خلوا لي طفيلاً وقولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.[١]

تعريف الطفيل الغنوي في ويكيبيديا

طفيل بن عوف بن كعب، ويكنى أبا قران، من بني غني، من قيس عيلان، (13 ق.هـ/609 م) شاعر جاهلي فحل، من الشجعان وهو أوصف العرب للخيل وربما سمي (طفيل الخيل) لكثرة وصفه لها، ويسمى أيضًا «المحبّر» لتحسينه شعره. عاصر النابغة الجعدي وزهير بن أبي سلمى، ومات بعد مقتل هرم بن سنان(1).[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي