سمى الذبيح المفدى بذبح
أبيات قصيدة سمى الذبيح المفدى بذبح لـ محمد شهاب الدين
سمى الذبيح المفدى بذبح
فدته نفوس مسماه تهوى
وإذ كان بالحق للحق يعزى
دعوه بحقي وما تلك دعوى
أنال الأواخر عزا وفخرا
وفاق الأوائل زهداً وتقوى
وزاد الفضائل في الكون نشرا
وكادت لدى الناس لولاه تطوى
ومن بما عن سواه سلونا
وسع بالفضل منا وسلوى
وأحيى بروح البيان الأماني
وجاد بما طال طولاً وجدوى
وسواه في الحسن صنعاً جميلا
وأحسن في الصنع ما كان سوى
هو الروح بالعلم أحيى قلوبا
وكم جاهل كاد بالجهل سوى
فانعم بإعلانه من شهود
وأكرم بما غاب سراً ونجوى
جزاه الإله بحور حسان
وجنات عدن مقيلاً ومثوى
وللَه درك تفسير نظم
حوى درراً لم تكن قبل تحوى
جميع التفاسير من حيث وافى
أقرت بما عنه في الفضل يروى
وقالت إذا تم طبعاً فأرخ
بروح البيان حياتي تقوى
شرح ومعاني كلمات قصيدة سمى الذبيح المفدى بذبح
قصيدة سمى الذبيح المفدى بذبح لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن محمد شهاب الدين
محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب