سمي نبينا لم يبق منهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سمي نبينا لم يبق منهم لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة سمي نبينا لم يبق منهم لـ السيد الحميري

سَميُّ نبيّنا لم يبقَ منهم

سواه فعندَه حصلَ الرجاءُ

فغُيِّب غَيْبةً من غير موتٍ

ولا قتلٍ وصارَ به القضاءُ

إلى رَضْوى فحلَّ بها بشعبٍ

تجاوره الخوامعُ والظباءُ

وبين الوحشِ يرعى في رياضٍ

من الآفاق مرتَعُها خَلاءُ

فحلَّ فما بها بشرٌ سواهُ

بِعُقْوَتِه له عسلٌ وماءُ

إلى وقتٍ ومدّةٍ كلِّ وقتٍ

وإنْ طالتْ عليهِ لها انقضاءُ

فَقُلْ للنّاصبِ الهادي ضَلالاً

تقومُ وليس عندَهُمُ غَناءُ

فداءٌ لابنِ خولةَ كلُّ نذلٍ

يُطيف به وأنتَ له فِداءُ

كأنا بابنِ خولةَ عن قريبٍ

وربُّ العرشِ يفعلُ ما يشاءُ

يهزّ دوينَ عينِ الشمس سَيفاً

كلمعِ البرقِ أخلَصَهُ الجَلاءُ

تُشَبِّهُ وجهَهُ قمراً منيراً

تُضيءُ له إذا طلع السَّماءُ

فلا يَخفى على أحدٍ بصيرٍ

وهل بالشمس ضاحيةً خفَاءُ

هنالك تعلم الأحزابُ أنّا

ليوثٌ لا يُنَهنهِنا الكِفاءُ

فنُدركُ بالذّحولِ بَني أميٍّ

وفي ذاك الذحولِ لهم فناءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سمي نبينا لم يبق منهم

قصيدة سمي نبينا لم يبق منهم لـ السيد الحميري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي