سهونا عن مساورة المنايا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سهونا عن مساورة المنايا لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة سهونا عن مساورة المنايا لـ ابن الأبار

سهونا عن مساورَةِ المنايا

فيا للّه من سهو العباد

وغرّتنا مساعدة الأماني

فلم نحزن على العمر المباد

وكم نادت فأسمعت الليالي

ولكن لا مصيخ إلا مناد

مجاهرَةٌ بنكرٍ دون عرفٍ

وتنديد يعاد بكلّ ناد

يطولُ تعجّبي منا حللنا

ولم نخف السيول ببطن واد

ولم أر مثلنا سفرا تباروا

إلى الغايات سيرا دون زاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة سهونا عن مساورة المنايا

قصيدة سهونا عن مساورة المنايا لـ ابن الأبار وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي