سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو لـ المكزون السنجاري

سِوى حُبِّكُم يُسلى وَغَيري لَهُ يَسلو

وَأَنّى يُرَجّي البُعدَ مَن فاتَهُ القَبلُ

وَأَينَ تُرى عَنكُم يَرى الصَبُّ مَذهَباً

وَلا أَينَ مِن مَعنى جَمالِكُمُ يَخلو

وَلا وَوِلاكُم لَم أَجِد مِنهُ خالِياً

وَيَستُرُهُ عَمّا لَكُم عِندَهُ الجَهلُ

وَلا صامِتاً إِلّا وَقَد راحَ ناطِقاً

وَفي صَمتِهِ آياتِ إِحسانِكُم يَتلو

وَلا مُثبِتاً إِلّا وَقَد راحَ نافِياً

لِمُشتَبَهٍ مِنكُم وَفي وَصلِهِ فَصلُ

وَلا عارِفاً إِلّا وَقَد راحَ مُنكِراً

بِعِرفانِهِ عِندَ الأولى عَنكُم ضَلّوا

وَلَيسَ عَلى شَيءٍ مِنَ العَقلِ واجِدُ

بِكُم وَلَهُ بِاللَومِ عَن قَصدِكُم عَقلُ

وَلا شاهِداً مَعنىً لَكُم لَم يَغِب بِهِ

وَلا غائِباً فيكُم وَيَبدو لَهُ ظِلُّ

وَلا واجِداً بِالعَقلِ باطِنَ حُسنِكُم

وَكَيفَ يُرى بِالعَقلِ مَن سَرَّهُ العَقلُ

فَعَدلي جَورٌ عَن سَبيلِ سَبيلِكُم

وَعَن سُبُلِ السالينَ جَوري هُوَ العَدلُ

تَكارثَرَتِ الدَعوى عَلَيَّ وَلَم أَكُن

لِأَكشِفَ بُرهاني وَسَتري لَهُ أَصلُ

وَلَو وَجَدَ العُذّالُ وَجدي لَمّا بَدا

لَهُم أَبَداً إِلّا لِساليكُمُ العَذلُ

وَلَستُ كَأَشتاتِ المُحِبّينَ فيكُمُ

وَأَرخَصُ ما عِندي لَكُم عِندَهُم يَغلو

وَفي حُبِّكُم إِن عافَ غَيري سَقامَهُ

فَأَعذَبُ ما يَحلو لِقَلبي بِهِ القَتلُ

فَيا حَبَّذا حُبّي الأَذى هَوى هَوىً

بِمَن عِزُّهُ عَنهُ بِعِزَّتِهِ الذُلُّ

وَبي تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ فيكُم

وَلي مَثَلٌ فيكُم وَلَيسَ لَهُ مِثلُ

وَحَقَّكُم ما شابَهُ شَوبُ باطِلٍ

وَعَدلَكُم لَم يَخلُ مِن ضَمنِهِ العَدلُ

وَسِرُّكُم في الكُلِّ سارٍ وَإِنَّما

عَلى كُلِّ قَلبٍ ضَلَّ عَن فَهمِهِ قَفلُ

وَمَن نَحلِيَ مِن مَنَّ وَلَهي بِهِ

رِياضُ جِنانٍ يَجتَني شَهدَهُ النَحلُ

وَعَذبُ لَمى فيهِ لِما فيهِ شَفَّني

شِفاً وَلِبالي مِن صَدى صَدِّهِ وَبلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو

قصيدة سوى حبكم يسلى وغيري له يسلو لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها عشرون.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي